أربعة نصائح هامة لبيئة عمل مثالية.
أي مؤسسة تسعي في المقام الأول إلى خلق بيئة عمل تحقق النجاح المنشود بشكل تحقق به أهداف الشركة. في هذه المقالة نوجز لكم 4 نصائح من شأنها أن تساعدكم في الحصول على بيئة عمل صحية ومناسبة.
اولا: موظفوك هم الحل. إذا كان حجر أساس أي عمل هو موظفيه، فإن أية خطوة من شأنها مساعدة الموظفين على التطور ستعني بالضرورة تطور المؤسسة أيضاً. والعكس أيضا صحيح. يجب أن تفكر دائماً في النتائج المترتبة على قرار إداري قبل الشروع في تطبيقه، فلا يعني تطبيق المؤسسات الأخرى له أنه بالضرورة سليم وناجع ويصلح لجميع المؤسسات.تعاون مع موظفيك واستشرهم قبل القرارات الهامة وشجعهم على التعاون مع زملائهم . إذا امتلكت فريق عمل متعاوناً، اعلم أنك ستتمكن من تخطي كل الصعاب. الموظفون هم من يتسببون في المشكلات، وهم من يحلونها أيضاً. لذا، ثق بهم. ثانيا: يجب أن تعمل على تقوِّية العلاقات بين العاملين في الأقسام والإدارات المختلفة. فهذا سيشجع الموظفين على حل مشكلاتهم وتبادل المعلومات فيما بينهم بصورة أسرع. أكبر مشكلة تواجهها المؤسسات هي تغاضيها عن العلاقات البشرية والاستعاضة عنها بالأوراق والتقييمات؛ فتستبدل عملية التعلم من الآخرين بوثيقة صماء. إذا سمحت ميزانية مؤسستك بتقديم تدريب للموظفين، ننصحك بتدريبهم على مهارات التواصل؛ فكلما كان هناك تواصل صريح وأمين بين الموظفين عبر جميع درجات الهرم الإداري، كان من الأسهل تحديد المشكلات وحلها بسرعة. ثالثا: يجب أن تعمل على خلق بيئة عمل تساعد الموظفين على الاستمتاع بحياتهم. يتحقق هذا مثلاً من خلال تجديد أثاث المكاتب، وتنظيم رحلات للعاملين في المؤسسة، ونشر جو عام من البهجة لجعل مكان العمل بيئة صحية للموظفين. أية خطوة تتخذها المؤسسة لتحسين حياة موظفيها ستؤدي في النهاية إلى تحسين علاقتهم بالعملاء، وبالمجتمع من حولهم، وبأصحاب المصلحة في المؤسسة. رابعا: هدف أي مؤسسة ربحية أو غير ربحية أن تجعل حياة العملاء أفضل حالاً. وأبسط طريقة لتقديم خدمة متميزة لعملائك هي معاملة موظفيك بشكل متميز. لن يمكنك بناء عمل ناجح إذا كان هدفك الوحيد هو جمع الأموال لإثرائك وحدك. عندما تغيِّر المؤسسة منهجيتها الطبيعية، وتنتقل من التفكير في كيفية تقديم خدمات أفضل إلى كيفية بيع سلع أغلى، أو من التفكير في كيفية ابتكار علاج ينقذ حياة آلاف المرضى إلى كيفية إنتاج علاج مربح، فهذا مؤشر بقرب سقوط المؤسسة. لا تفكر في المال إلا باعتباره أحد مقاييس النجاح، وليس المقياس الأوحد، فهو في النهاية وسيلة وليس غاية.
